الأربعاء، 24 مارس 2021

من أنا ؟




ادعى فيصل وكما يسمى اسمي المستعار فيصليزيا طالب جامعي في جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية في العقد الثاني من حياته يهدف الى ان يصبح إعلامي ذو تأثير واسع على منصات التواصل الاجتماعي في المقام الأول وذو شأن مسموع على شاشة التلفزيو


نشأتي في اليوتيوب



أنشأت قناتي على اليوتيوب في مطلع يناير من عام 2020 مما جعل هذا اليوم مناسبا لي وانتظرته بفارغ الصبر كهذه لحظة كونه مميزا لكن هذا جعلني اتكاسل لكي ابتدئ البداية الحقيقية التي كانت بعد عشر شهور من إنشاء القناة وكان تعريف بماهية القناة بعنوان (من أنا؟) والتحقه المقطع الذي يليه بأسبوعين مما ساعدتني هذه المدة بكسب شخصية أمام الكاميرا وكسر حاجز التوتر والخجل لكن وجدت الأصعب في هذا المجال أنه ليس بإمكان الشخص معرفة ما يريده المتابع او المشاهد ولابد من وضع خطط تجعل من العقل التفرد لرغبة الشخص المتفرج سيساعد كثيرا لكن لم نتطرق لأسس تجعل المبتدئ يتأقلم مع جو اليوتيوب :
1- وضع سكربت خاص به يمكنه من استخراج الألفاظ بطريقة يستطيب بها المشاهد وتجذبه 
2- المظهر اللائق كونه يستشعر المشاهد بجودة الصورة والمحتوى 
3- يفضل ان يكون هناك "فيس كام" لإن لا داعي لتشويق المشاهد مع مرور الوقت والكشف عنه هويته 
4- لابد من وجود مايك ذو جودة لإن عنصر الصوت الاهم لجعل المقطع مستقطبا

 

محتوى قناتي



قناتي قائمة بشكل كامل على الGameplay مما جعلني أختار هذا المجال هو عدم وفرة الافكار عندي فلا أرى محتوى افضل في اليوتيوب غير رؤية صانع المحتوى وردة فعله وهو يلعب وامانة ارى ان هذا الذي اجيده في المقام الأول لكن هذا لا يعني انا قناتي محصورة على هذا المحتوى بل هي متنوعة وذو محتوى اصنفه (المحتوى الأساسي الثاني ) وهو النقد الساخر وسأتطرق له فيما بعد  

 

الهدف من دخول مجال اليوتيوب ؟ 



هذا ولم أوضحه ايضا فأنا ارغب ان اكون ستريمر نشط على منصة التويتش لإن هذا يخدم توجهي ايضا فليس التوجهة مقصور على اليوتيوب لكن جوابا على سؤالنا فأنا ارى تقدما كبيرا للإعلام في زمننا هذا فكأنه اصبح محصورا على مواقع التواصل فقط وبات يكون مهجورا من وسائل الإعلام التقليدية (التلفاز والراديو) مما جعل وسائل الإعلام امثال الMBC و الجزيرة وغيرها من الشركات الخوض والمنافسة في الإعلام الحديث مع العلم أنها في المقام الأول خصصت للتلفاز على الصعيد الجماهيري لكن هبت عاصفة جعلت الجمهور يمتلكون حرفيا تلفازا محمولا (الجوال) ولهذا أنا رغبت وفضلت الاعلام الحديث عن التقليدي لما أراه من حولي انه هذا هو مستقبل الإعلام اليوتيوب والتويتش كونهما منصتين لعرض مقاطع الفيديو وكذلك عرض البثوث مما جعل الشركات الضخمة تنشر محتواها عليهما فلماذا لا ادخل باب قد فتح لي مدخلا 


لماذا محتوى الانتقاد الساخر ؟



سيكون صعبا علي شرح هذه المقالة لكن اريد ان اجيز واختصر قدر الامكان فأنا من عشاق النقد الساخر لأنها نشات منذ طفولتي فكنت مغرم ببدر صالح وطريقة تقديمه للنكتة بطريقة بسيطة مضحكة وايضا كذلك التمساح فكل منهما لديه اسلوب يعجبني مرورا بعبدالمجيد الكناني صاحب برنامج لقيمات بنقده للمسلسلات المحلية والخليجية فكل من هؤلاء اعطوني جرأة لكي ابرز ما عندي من مخزون فكاهي استطيع ان اخرجه واقدمه للناس وكذلك توعوية للغافلين عن ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي فهناك من الأمور يفضل الجمهور السكوت عنها رغم مبالغة المشهور في عرض الشيء لكن هذا لا يعني التجاوز عليه بغرض التشهير فيه او استنقاص مقامه ولكن لإشباع رغبة ما يريده المشاهد لكن لا يستطيع ان يعبر مافي داخله بمعنى آخر (اطلع حرته) بأسلوب ارق من التهجم وهذا المحتوى بالتأكيد ذو اقبال قليل بحجة الانسانية واتهام صانع المحتوى بتقليل الأدب مع غيره لكن سيكون من الجيد استقطاب هذا النوع من المحتويات